٢ - "المجروحين"(٢/ ٣١٢ - ٣١٤) وقال: "كان يضع على الثقات الحديث وضعًا ولعله قد وضع أكثر من ألف حديث".
٣ - "الكامل"(٦/ ٢٢٩٤ - ٢٢٩٦) وقال: "اتُّهم بوضع الحديث وبسرقته، وادَّعى رؤية قوم لم يرهم، ورواية عن قوم لا يعرفون، وترك عامّة مشايخنا الرواية عنه".
٤ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٥١ رقم (٤٨٩) وقال: "ضعيف".
٥ - "سؤالات السلمي للدَّارَقُطْنِيِّ" ص ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم (٣٠٨ و ٣٠٩) وقال: "كان يُتَّهم بوضع الحديث، وما أحسن فيه القول إلَّا من لم يختبر حاله". وذكر الدَّارَقُطْنِيُّ عن أبي القاسم بن زكريا المُطَرِّز وقد امتنع عن قراءة حديث الكُدَيْمِي:"أنا أحاسبه بين يدي اللَّه عزَّ وجلَّ، وأقول: إنَّ هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء".
٦ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيِّ" ص ١٣٧ رقم (١٧٣) وقال: "متروك".
٧ - "الإرشاد" للخَلِيلي (٢/ ٦٢٢) رقم (٣٥٦) وقال: "منهم من يطعن عليه، ومنهم من يُحْسن القول فيه".
٨ - "تاريخ بغداد"(٣/ ٤٣٥ - ٤٤٥) وقال: "لم يزل الكُدَيْمِي معروفًا عند أهل العلم بالحِفْظِ، مشهورًا بالطلب، مقدَّمًا في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض النَّاس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه". وفيه عن أبي أحمد محمد بن محمد الحافظ:"وقد حُفِّظَ في الكُدَيْمِيّ سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث". وفيه أنَّ أبا داود السِّجِسْتَانِيّ قد أطلق الكذب فيه. وقال إسماعيل بن عليّ الخُطَبِي:"كان ثقة". وتوفي عام (٢٨٦ هـ) وكان مولده عام (١٨٣ هـ).
٩ - "المغني"(٢/ ٦٤٦) وقال: "هالك. قال ابن حِبَّان وغيره: كان يضع الحديث على الثقات".