ص ٤١٧ رقم (٧٥٧) وقال: "أحد المتروكين. قال ابن عدي: قد اتُّهم الكُدَيْمِيُّ بالوضع".
١١ - "التقريب"(٢/ ٢٢٢) وقال: "ضعيف، ولم يثبت أنَّ أبا داود روى عنه، من صغار الحادية عشرة"/ د.
و(أبو صالح) هو (ذَكْوان السَّمَّان الزَّيَّات): ثقة ثَبْت. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
التخريج:
لم يروه بهذا التمام من حديث أبي هريرة إلَّا الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٦٩٥) إليه وحده.
والشطر الأول منه، رواه البخاري في الطب، باب ما أنزل اللَّه داءً إلَّا أنزل له شفاء (١٠/ ١٣٤) رقم (٥٦٧٨)، وابن ماجه في الطب، باب ما أنزل اللَّه داءً إلَّا أنزل له شفاء (٢/ ١١٣٨) رقم (٣٤٣٩)، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"ما أَنْزَلَ اللَّه داءً إلَّا أَنْزَلَ له شفاءً".
وقد اعتبر البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه"(٤/ ٥٠) حديث أبي هريرة هذا من زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة! ! مع أنه عند البخاري بحروفه.
وله شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعًا بلفظ:"ما أَنْزَلَ اللَّه داءً إلَّا قد أنزل له شفاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ"، رواه أحمد في "المسند"(١/ ٣٧٧) وغير موضع، والحاكم في "المستدرك"(٤/ ١٩٦ - ١٩٧ و ٣٩٩)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٧/ ٦٢١) رقم (٦٠٣٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٩/ ٣٤٣) والحُمَيْدي في "مسنده"(١/ ٥٠) رقم (٩٠).
قال الحاكم في الموضع الثاني:"صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيّ. وهو كما قالا.
وقال الحافظ ابن حَجَر في "بذل الماعون في فضل الطاعون" ص ١٠٦ بعد