و (أبو سَلَمَة) هو (ابن عبد الرحمن بن عوف الزُّهْرِيّ): ثقة، اختلف في اسمه. وستأتي ترجمته في حديث (١٤٠١).
التخريج:
لم يروه بتمام هذا اللفظ غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٧٤) إليه وحده.
وقد رواه من حديثه من دون قوله في آخره:"حتى تنقضي الخطبة": البخاري في الجمعة، باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب (٢/ ٤١٤) رقم (٩٣٤)، ومسلم في الجمعة، باب في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة (٢/ ٥٨٣) رقم (٨٥١)، والتِّرْمِذِيّ في الصلاة، باب ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب (٢/ ٣٨٧) رقم (٥١٢)، وأبو داود في الصلاة، باب الكلام والإمام يخطب (١/ ٦٦٥) رقم (١١١٢)، والنَّسَائي في الجمعة، باب الإنصات للخطبة يوم الجمعة (٣/ ١٠٣ - ١٠٤)، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ما جاء في الاستماع للخطبة والإنصات لها (١/ ٣٥٢) رقم (١١١٠)، وأحمد في "المسند"(٢/ ٢٧٢ و ٣٩٣) ومواضع أخرى، والدَّارِمي في "سننه"(١/ ٣٦٤)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(٣/ ١٥٣) رقم (١٨٠٥).
ورواه أبو داود الطَّيَالِسِيّ في "مسنده" ص ٣١٢ رقم (٣٦٥)، عن حمَّاد بن سَلَمَة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هريرة قال: بينما رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَخْطُبُ يوم الجمعة، إذ قال أبو ذَرٍّ لأُبَيّ بن كعب: متى أُنزلت هذه السُّورةُ؟ فلم يجبه، فلما قضى صلاته، قال له: مالك من صلاتك إلَّا ما لَغَوْتَ. فأتى أبو ذَرٍّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فذكر ذلك له، فقال:"صَدَقَ أُبَيٌّ".
أقول: وإسناده حسن من أجل (محمد بن عمرو بن علقمة بن وقَّاص) فإنَّه صدوق. وستأتي ترجمته في حديث (١٠٦٤).