عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شرِّ ما خَلَقَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لم يَضُرَّهُ حُمَةٌ تلكَ الليلة". قال: وكان إذا لُدِغَ مِنْ أَهْلِهِ إنْسانٌ (١) قال: "أَمَا قال الكلماتِ"؟ !
(٤/ ٩٤) في ترجمة (أحمد بن أبي محمد الحسن بن محمد الخَلَّال أبو يَعْلَى).
مرتبة الحديث:
إسناده حسن.
و(أبو صالح) هو (ذَكْوَان السَّمَّان الزَّيَّات المَدَني): ثقة ثَبْت. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
و(شَيْبَان بن فَرُّوخ) هو (شَيْبَان بن أبي شَيْبَة الحَبَطِي الأُبُلِّيّ)، قال الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني"(١/ ٣٠١): "ثقة مشهورة". وقال ابن حجر في "التقريب"(١/ ٣٥٦): "صدوق يهم، ورُمي بالقَدَر، قال أبو حاتم: اضطر النَّاس إليه أخيرًا، من صغار التاسعة، مات في سنة ست، أو خمس وثلاثين -يعني ومائتين-، وله، بضع وتسعون سنة"/ م د س. وانظر ترجمته مفضَّلًا في:"تهذيب الكمال"(١٢/ ٥٩٨ - ٦٠١)، و"التهذيب"(٤/ ٣٧٤ - ٣٧٥).
و(ابن مَنِيع) هو (أحمد بن مَنِيع بن عبد الرحمن البَغَوي الأَصَمّ البغدادي أبو جعفر): إمام حافظة ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٨١).
و(أبو يعلى أحمد بن الحسن) هو صاحب الترجمة، وقد قال الخطيب عنه:"صدوق".
(١) في "صحيح ابن حِبَّان" رقم (١٠١٨): "وكان إذا لُدِغَ إنسانٌ من أهله". وما عند الخطيب يوافق ما في "المستدرك" (٤/ ٤١٦).