رواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٢/ ١٨٠ - ١٨١) رقم (١٠١٨)، والحاكم في "المستدرك"(٤/ ٤١٥ - ٤١٦)، من طريق شيبان بن فَرُّوخ، عن جرير بن حازم، به.
وعندهما:"حَيَّة" بدلًا من "حُمَة".
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرِّجاه بهذه السِّيَاقَةِ". وأقرَّه الذَّهَبِيُّ.
ورواه التِّرْمِذِيُّ في الدعوات، باب رقم (١٣)(١٠/ ٦٦ - ٦٧) -من "تحفة الأحوذي بشرح جامع التِّرْمِذِي-، وأحمد في "المسند" (٢/ ٢٩٠)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه" (١٠/ ٤١٨)، والنَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٣٩٠ رقم (٥٩٠)، من طريق هشام بن حسَّان، عن سهيل، به، دون قوله: "وكان إذا لُدِغَ إنسان من أهله. . . ".
وقال التِّرْمِذِيُّ: "هذا حديث حسن".
ورواه مسلم في الذكر والدعاء، باب في التعوذ من سوء القضاء (٤/ ٢٠٨١)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٩٥١)، وأبو داود في الطب، باب كيف الرقى (٤/ ٢٢٢) رقم (٣٨٩٩)، وابن ماجه في الطب، باب رقية الحيَّة والعقرب (٢/ ١١٦٢) رقم (٣٥١٨)، والنَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٣٨٨ وما بعد، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه" (١٠/ ٤١٨)، عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقال: يا رسول اللَّه ما لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ قال: أما لو قُلْتَ حينَ أَمْسَيْتَ: أعوذ بكلماتِ اللَّه التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لم تَضُرَّكَ". واللفظ لمسلم، والبقية بنحوه.
غريب الحديث:
قوله: "الحُمَةُ": "بالتخفيف: السَّمُّ، وقد يُشَدَّد، وأنكره الأَزْهَري. ويطلق على إبْرَة العَقْرَب للمجاورة، لأنَّ السَّمَّ منها يخرج". "النهاية" (١/ ٤٤٦).