٣ - "الكامل"(٣/ ١٠٦٦) وفيه عن البخاري: "تركه عليٌّ وغيره". وقال ابن عدي:"أكثر رواياته عن أبي عَوَانَة، وهو مشهور في البصريين، وينفرد عن أبي عَوَانة بغير شيء، وعن غيره، ولم أر في حديثه منكرًا لا يشبه حديث أهل الصدق"! ! .
٤ - "ميزان الاعتدال"(٢/ ١٠٥) وقال: "تركوه. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ضعيف. . . وذكره أبو زُرْعَة واتهمه بسرقة حديثين".
لكن تابعه (يحيى بن غَيْلان الخُزَاعي الأَسْلَمِي) -وهو ثقة. انظر:"التهذيب"(١١/ ٢٦٣ - ٢٦٤) - عند البيهقي كما سيأتي.
كما أنَّ فيه (أبو قِلَابة الرَّقَاشيّ) وهو (عبد الملك بن محمد البَصْري) وهو صدوق يخطئ. وستأتي ترجمته في حديث (٣٨١).
و(أبو عَوَانَة) هو (وضَّاح بن عبد اللَّه اليَشْكُري): ثقة ثَبْت. وستأتي ترجمته في حديث (٣٥٣).
التخريج:
رواه البيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ٥١٤) من طريق محمد بن الفرج الأَزْرَق، حدَّثنا يحيى بن غَيْلان، حدَّثنا أبو عَوَانَة، به.
ومن هذا الطريق سيرويه الخطيب في الحديث التالي رقم (٢٧).
وعن الخطيب من طريقَيْه، رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢٨٩ - ٢٩٠) وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. ففي طريقه الأول: أبو قِلَابة عبد الملك بن محمد، قال الدَّارَقُطْنِيّ: هو كثير الخطأ ويحدِّث من حفظه فكثر خطؤه. وفيه أبو ربيعة، واسمه زيد بن عوف، وقد سبق آنفًا القدح فيه. وفي طريقه الثاني: محمد بن الفرج، قال الدَّارَقُطْنِيّ: هو ضعيف ويُطْعَنُ عليه في اعتقاده. ثم في الطريقين: الضحّاك، وقد ضعَّفه يحيى بن سعيد، وكان لا يحدِّث عنه".