جلوس، فقال:"إنَّ اللَّه لمَّا فرغ من خلق السموات والأرض، خَلَقَ الصُّور، فأعطاه إسرافيل، فهو واضع يده على فيه، شاخص ببصره إلى العرش ينتظر مني يُؤْمَرُ".
(٤/ ١٢٠ - ١٢١) في ترجمة (أحمد بن حَبِيب بن عبيد النَّهْرَوَاني أبو بكر).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف.
ففيه (عِصْمَة بن محمد الأنصاري المَدَني) وهو مُتَّهَم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٤٤).
و(صالح مولَى التَّوْأَمَة) هو (صالح بن نَبْهَان المَدِني)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٣٦٣): "صدوق اختلط بأَخَرَةٍ. . . من الرابعة، مات سنة خمس -أو ست- وعشرين -يعني ومائة-، وقد أخطأ من زعم أنَّ البخاري أخرج له"/ د ت ق. وانظر ترجمته مفصَّلًا في:"تهذيب الكمال"(١٣/ ٩٩ - ١٠٤)، و"التهذيب"(٤/ ٤٠٥ - ٤٠٧).
التخريج:
رواه مطوَّلًا جدًّا، الطبراني في الأحاديث الطُّوَال" -والمطبوع في آخر "المعجم الكبير" له- ص ٢٦٦ - ٢٧٧ رقم (٣٦)، وأبو الشيخ بن حَيَّان الأصبهاني في "العَظَمَة" (٣/ ٨٢١ - ٨٣٩) رقم (٣٨٦ و ٣٨٧ و ٣٨٨)، والبيهقي في "البعث والنشور" ص ٣٣٦ - ٣٤٤، وابن جَرِير الطبري في "تفسيره" (٤/ ٢٦٦ - ٢٦٨) رقم (٤٩٣٩) ومواضع أخرى، وأبو يَعْلَى المَوْصِلي في "مسنده الكبير" -كما في "نهاية البداية" لابن كثير (١/ ١٦٤ - ١٧٠)، و"فتح الباري" (١١/ ٣٨٦) في الرقاق باب نفخ الصور-، من طريق أبي رافع إسماعيل بن رافع، عن محمد بن زياد، عن محمد بن كعب القُرَظِي، عن أبي هريرة مرفوعًا.