"ما أعرفه بالكذب". وص ٣٨٥ رقم (٤٦٣) وقال: "لم يكن أبو الصَّلْت عندنا من أهل الكذب، وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها".
٢ - "أحوال الرجال" ص ٢٠٥ - ٢٠٦ رقم (٣٧٩) وقال: "كان زائغًا عن الحقِّ، مائلًا عن القصد، سمعت من حدَّثني عن بعض الأئمة أنَّه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدَّجَّال وكان قديمًا متلوثًا في الأقذار".
٤ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٤٨) وفيه عن أبي حاتم: "لم يكن عندي بصدوق، وهو ضعيف". وقال أبو زُرْعَة بعد أن أمر بالضرب على حديثه:"لا أحدِّث عنه ولا أرضاه".
٥ - "المجروحين"(٢/ ١٥١ - ١٥٢) وقال: "يروي عن حمَّاد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل عليٍّ وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
٦ - "الكامل"(٥/ ١٩٦٨) وقال: "ولعبد السلام هذا عن عبد الرزاق أحاديث مناكير في فضائل عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين، وهو مُتَّهم في هذه الأحاديث".
٧ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١٠٨ رقم (١٤٠) وقال: "يروي عن حمَّاد ابن زيد وأبي معاوية وعبَّاد بن العَوَّام وغيرهم أحاديث منكرة".
٨ - "تاريخ بغداد"(١١/ ٤٦ - ٥١) وفيه عن أحمد بن حنبل: "روي أحاديث مناكير". وفيه عن ابن مَعِين:"ثقة صدوق إلَّا أنَّه يَتَشَيَّعُ". وقال النَّسَائي:"ليس بثقة". وقال السَّاجِي:"يحدِّث بمناكير، وهو عندهم ضعيف". وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"كان خبيثًا رافضيًا". ونقل الخطيب اتهام الدَّارَقُطْنِيّ له بالوضع.