١١ - "المغني"(٢/ ٣٩٤) وقال: "الرجل العابد، متروك الحديث، قال ابن عدي: مُتَّهَمٌ".
١٢ - "الميزان"(٢/ ٦١٦) وقال: "الرجل الصالح، إلَّا أنَّه شيعي جَلْد". وذكر أنَّ عبد السلام هذا قد قال:"كَلْبٌ للعَلَوِيَّةِ خيرٌ مِنْ بني أُمَيَّةَ". وقال أحمد بن سَيَّار في "تاريخ مَرْو": "ناظرته لأستخرج ما عنده، فلم أره يفرط، رأيته يقدِّم أبا بكر وعمر، ولا يذكر الصحابة إلَّا بالجميل. وقال لي: هذا مذهبي أدين اللَّه به".
١٣ - "التهذيب"(٦/ ٣١٩ - ٣٢٢) وفيه عن العُقَيْلِي: "كذَّاب". وقال الحاكم والنَّقَّاش:"روي مناكير". وقال الحاكم:"وثَّقه إمام أهل الحديث يحيى بن مَعِين". وقال أبو داود:"كان ضابطًا".
١٤ - "التقريب"(١/ ٥٠٦) وقال: "صدوق له مناكير، وكان يَتَشَيَّع، وأفرط العُقَيْلِي، فقال: كذَّاب"/ ق.
١٥ - حاشية "الفوائد المجموعة" للشَّوْكَاني ص ٢٩٣، حيث حقَّق العلّامة عبد الرحمن المُعَلِّمي اليَمَاني رحمه اللَّه في أمر (أبي الصَّلْت) هذا، وكشف حاله بتحقيق نفيس، فقال: "وأبو الصَّلْت فيما يظهر لي كان داهيةً، مِنْ جهةٍ: خَدَمَ عليّ الرِّضَا بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وتظاهر بالتَّشَيُّع، ورواية الأخبار التي تدخل في التَّشَيُّع. ومن جهةٍ: كان وَجِيهًا عند بني العبَّاس. ومِنْ جِهَةٍ: تقرَّب إلى أهل السُّنَّة بردِّه على الجَهْمِيَّة. واستطاع أن يَتَجَمَّلَ لابن مَعِين حتى أَحْسَنَ الظَّنَّ به ووثَّقه، وأحسبه كان مُخْلِصًا لبني العبَّاس