للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ص ٢٣٠ - ٢٣٣، والكَتَّاني في "نظم المتناثر" ص ٥٧، وذكر له "ثمانية وعشرين نَفْسًا" من الصحابة الذين رووه. وانظر في شواهده أيضًا: "جامع الأصول" (٧/ ١٧٤) وما بعد، و"مجمع الزوائد" (٢/ ٩٦) وما بعد، و"نصب الراية" (١/ ٩)، و"التلخيص الحَبِير" (١/ ٦٢ - ٦٣ و ٦٤) وقال بعد أن عزاه لـ "الصحيحين" من حديث أبي هريرة: "قال ابن مَنْدَه: وإسناده مجمع على صحته".

والشطر الثاني: "ولأَخَّرْتُ عِشَاءَ الآخرةِ إلى ثلث اللَّيْلِ الأوَّلِ"، قد صَحَّ أيضًا من حديث عدد من الصحابة، انظر: "جامع الأصول" (٥/ ٢٤٠) وما بعد، و"مجمع الزوائد" (١/ ٣١٢ - ٣١٤)، و"نصب الراية" (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، و"التلخيص الحَبِير" (١/ ٦٤ و ١٧٦). وسيأتي الكلام عليه في حديث (١٧٦٩) مع ذكر بعض شواهده.

والشطر الثالث: "فإنَّه إذا مَضَى ثُلُثْ اللَّيْلِ الأَولِ. . . "، له شاهد صحيح من حديث أبي هريرة، رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإِجابة فيه (١/ ٥٢٢). ورواه البخاري في التوحيد، باب قول اللَّه تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} (١٣/ ٤٦٤) رقم (٧٤٩٤)، ومسلم في الموضع السابق رقم (٧٥٨)، وغيرهما، عن أبي هريرة مرفوعًا، لكن فيه أنَّ نزوله تعالى "حين يبقى ثلث الليل الآخر".

وانظر في روايات الحديث وألفاظه: "عمل اليوم والليلة" للنَّسَائي ص ٣٣٨ - ٣٤٢، رقم (٤٧٦) إلى (٤٨٦)، و"السُّنَّة" لابن أبي عاصم (١/ ٢١٧ - ٢٢٠) رقم (٤٩٢) إلى (٥٠٣).

وله شواهد أخرى، انظرها في: "عمل اليوم والليلة" رقم (٤٧٥ و ٤٨٧)، و"مصباح الزجاجة" (٢/ ٧)، و"مجمع الزوائد" (١٠/ ١٥٣ - ١٥٥).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>