(٤/ ٢٥٦ - ٢٥٧) في ترجمة (أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عَبْدَك الإِسْفَرَايِيني أبو عمرو).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (أبو عِصْمَة) وهو (نوح بن أبي مريم المَرْوَزِيّ، ويعرف بنوح بن يزيد، وبنوح الجامع): مُتَّهم، كذَّبه ابن عُيَيْنَة وابن المُبَارَك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٢٣).
كما أنَّ فيه (يحيى بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن مَوْهَب التَّيْمِيّ المَدَني) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٦٥٠) وقال: "ليس بشيء".
٢ - "العلل" لأحمد (١/ ٤٠٠) وقال: "ليس بثقة".
٣ - "التاريخ الكبير"(٨/ ٢٩٥) وقال: "كان ابن عُيَيْنَة يُضَعِّفه. وقال يحيى القَطَّان: قال شُعْبَة رأيت يحيى بن عبيد اللَّه التَّيْمي يُصَلِّي صلاةً لا يُقيمها فتركته".
٤ - "أحوال الرجال" ص ١٣٦ رقم (٢٣١) وقال: "أبوه لا يُعْرَفُ، وأحاديثه متقاربة من حديث أهل الصدق".
٥ - "الضعفاء" لأبي زُرْعَة (٢/ ٦٦٨).
٦ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٢٤٨ رقم (٦٥٣) وقال: "عن أبيه، ضعيف". وصُحِّفَ فيه (عبيد اللَّه) إلى (عبد اللَّه)، مما أوقع مُحَقِّقَيْهِ بخطأ في تعيينه.
٧ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٤١٥ - ٤١٦) وفيه عن أحمد: "أحاديثه أحاديث مناكير، لا يُعْرَفُ هو ولا أبوه". وقال مَرَّةً:"منكر الحديث". وفيه عن يحيى بن سعيد القَطَّان:"لست أحدِّث عن يحيى بن عبيد اللَّه".