الرَّازي-: يعني أنَّ الرَّقَاشي ليس بقوي، فما وجد في حديثه من الإنكار يحتمل أن يكون من يزيد الرَّقَاشي".
٤ - "المجروحين" (٣/ ٨٥) وقال: "منكر الحديث على قِلَّة روايته، يأتي بأشياء موضوعة عن أقوام ضعفاء، فلا يتهيأ إلزاق القدح فيه به دونهم، بل التنكب عن روايته عن الاحتجاج أولى".
٥ - "الكامل" (٧/ ٢٥٥٤) وقال: "ليس له كثير حديث". ونقل قول البخاري السابق.
٦ - "الميزان" (٤/ ٣٣٠) وقال: "ضعَّفوه".
٧ - "اللسان" (٦/ ٢١٥ - ٢١٦) وقال: إنَّ ابن الجَارُود ذكره في الضعفاء.
و(أبو ضَمْرَة) هو (أنس بن عِيَاض بن ضَمْرَة اللَّيْثِي المَدَني): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٨).
و(محمد بن محمد بن سليمان) هو (البَاغَنْدِي): صدوق مدلِّس. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٧).
وبقية رجال الإسناد ثقات.
وله شواهد ستأتي في التخريج، يكون بها حسنًا إن شاء اللَّه.
التخريج:
رواه ابن صَصْرَى في "أماليه"، كما في "كنز العُمَّال" (٣/ ١١٤) رقم (٥٧٤٢)
ولفظ الحديث فيه بتمامه: "ما من آدمي إلَّا وفي رأسه حَكَمَةٌ موكَّلٌ بها مَلَكٌ، فإذا تواضع رفعهُ اللَّهُ، وإن ارتفع قَمَعَهُ اللَّهُ، والكبرياءُ رداءُ اللَّه، فمن نازع اللَّه قَمَعَهُ".