رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ ٣٨) رقم (١٠٩٦٩)، وابن عبد البَرّ في "جامع بيان العلم وفضله"(١/ ٢٣)، والقُضَاعي في "مسند الشهاب"(١/ ٥٩) رقم (٤٠)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٢٩٣) -في ترجمة (سَوَّار بن مصعب) -، من طرق، عن سَوَّار بن مصعب، عن لَيْث، به.
ولفظ أوله عند الطبراني وابن عبد البَرّ والقُضَاعي:"فضل العلم أفضل من العبادة. . . . ".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ١٢٠): "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه سَوَّار بن مصعب، ضعيف جدًّا".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٦٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال في (١/ ٦٨) منه: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. . . . ". وأعلَّه بـ (لَيْث) و (مصعب بن سَوَّار)، ونقل بعض أقوال النُّقَّاد فيهما.
ومن هذه الشواهد ما رواه الحاكم في "المستدرك"(١/ ٩٢)، وعنه البيهقي في "المدخل" رقم (٤٥٤)، و"الزهد الكبير" رقم (٨١٧)، و"الآداب" رقم (١١٤٩)، عن حمزة الزَّيَّات، عن الأعمش، عن مصعب بن سعد، عن أبيه مرفوعًا:"فضل العلم أحب إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع". وصحَّحه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذَّهَبِيُّ.
أقول: وهذا محل نظر. فـ (حمزة) خرَّج له مسلم دون البخاري، وهو