٦ - "اللسان"(١/ ٢٦١) وقال: "وإنما ضعَّفه من ضعَّفه لأنَّه كان زَيْدِيّ المَذْهَبِ تظاهر به، وقد تكلَّم بعضهم في روايته أيضًا قاله ابن طاهر. وسيأتي في ترجمة (إسحاق بن إسماعيل الجُوْزَجَاني) أنَّ الدَّارَقُطْنِيّ ضعَّف ابن رُمَيْح"(١).
و(أبو حمزة) هو (عِمْرَان بن أبي عطاء الأَسَدِيّ القَصَّاب الوَاسِطي) قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٨٤): "صدوق له أوهام، من الرابعة"/ ي م. وانظر ترجمته في "التهذيب"(٨/ ١٣٥ - ١٣٦).
وفي "المجروحين"(١/ ٢٠٥) أنَّه (أبو حمزة الضُّبَعِيّ) وهو محلُّ توقف، واللَّه أعلم.
التخريج:
رواه ابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٢٠٥) -في ترجمة (تَوْبَة بن عَلْوَان) - عن المُفَضَّل بن محمد الجَنَدي، عن عبد الرحمن بن محمد بن أخت عبد الرزاق، به.
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٤١٩ - ٤٢٠) من طريقين -
(١) تَصَحَّفَ في "اللسان" إلى: "ربيح". وقد صُحِّفَ إلى ذلك في أصل الترجمة أيضًا.