١١ - "المجروحين"(٣/ ٩٩ - ١٠١) وقال: "كان يزيد صدوقًا، إلَّا أنَّه لما كبر ساء حفظه وتغيَّر، فكان يتلقَّن ما لُقِّنَ. . . ".
١٢ - "الكامل"(٧/ ٢٧٢٩ - ٢٧٣٠) وقال: "من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يُكْتَبُ حديثه".
١٣ - "المغني"(٢/ ٧٤٩) وقال: "مشهور سيء الحفظ. . . ". وأفاد الذَّهَبِيُّ أنَّ مُسْلِمًا روى له مقرونًا بغيره.
١٤ - "الكاشف"(٣/ ٢٤٣) وقال: "شيعي عالم فهم صدوق رديء الحفظ لم يُتْرَكْ".
١٥ - "التهذيب"(١١/ ٣٢٩ - ٣٣١) وفيه عن أبي أحمد الحاكم: "ليس بالقويِّ عندهم". وقال ابن خُزَيْمَة:"في القلب منه". وقال الدَّارَقُطْنِيُّ:"لا يُخرج عنه في الصحيح، ضعيف يخطئ كثيرًا ويلقَّن إذا لُقِّنَ". وفيه أقوال أخرى.
١٦ - "التقريب"(٢/ ٣٦٥) وقال: "ضعيف، كبر فتغيَّر، صار يتلقَّن، وكان شيعيًا, من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين -يعني ومائة-"/ خت م ٤.
كما أنَّ فيه (يحيى بن يَمَان العِجْلِي الكوفي)، قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٣٦١): "صدوق عابد، يخطئ كثيرًا، وقد تغيَّر، من كبار التاسعة". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦١١).
و(مِقْسَم) هو (ابن بُجْرَة أبو القاسم مولى عبد اللَّه بن عبَّاس): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٥٥).
التخريج:
لم أقف عليه بتمام هذا اللفظ في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.