٦ - "الكامل"(٦/ ٢٢٧٧) وقال: "أُنكر على أبي هشام الرِّفاعي أحاديث عن أبي بكر بن عيَّاش عن ابن إدريس وغيرهما، عن مشايخ الكوفة يطول ذكرهم". وفيه عن البخاري:"رأيتهم مجتمعين على ضعفه". وقال ابن مَعِين:"ما أرى به بأسًا".
٧ - "تاريخ بغداد"(٣/ ٣٧٥ - ٣٧٧) وفيه عن البَرْقَاني: "ثقة، أمرني أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ أن أُخَرِّجَ حديثه في الصحيح". وقال عثمان بن أبي شَيْبَة:"إنَّه يسرق حديث غيره فيرويه"؛ فقال له حسين بن إدريس: أعلى وجه التَّدْلِيس أو على وجه الكذب؟ فقال:"كيف يكون تدليسًا وهو يقول: (حدَّثَنَا) ".
٨ - "الكاشف"(٣/ ٩٦) وقال: "ضعَّفه النَّسَائي وأبو حاتم".
٩ - "التهذيب"(٩/ ٥٢٦ - ٥٢٧) وفيه عن الداَّرَقُطْنِيّ: "تكلَّم فيه أهل بَلَدِهِ". وقال الحاكم أبو أحمد:"ليس بالقويِّ عندهم". وقال مَسْلَمَة:"لا بأس به".
١٠ - "التقريب"(٢/ ٢١٩) وقال: "ليس بالقويِّ، من صغار العاشرة، وذكره ابن عدي في شيوخ البخاري، وجزم الخطيب بأنَّ البخاري روى عنه، لكن قد قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه، مات سنة تسعين -يعني ومائة-، أو قبلها، أو بعدها"/ م د ق.
وانظر "هدي الساري" لابن حَجَر ص ٢٣٦ و ٤٤٢، حيث قوَّى في الموضع الأول عدم رواية البخاري عنه.