للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الحافظ الخطيب عقب روايته للحديث: "هكذا رواه لنا ابن بُكَيْر من أصل كتابه، ولم أر عن أحمد بن محمد بن أبي شَحْمَة سوى هذا الحديث، والمعروف عندنا العبَّاس بن أحمد بن محمد بن أبي شَحْمَة، وأخاف أن يكون النُّوْشَرِيّ عنه روى، إلَّا أنَّه غلط في اسمه واللَّه أعلم".

التخريج:

رواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان" (٢/ ٣١٢ - ٣١٣)، والسَّهْمِيُّ في "تاريخ جُرْجَان" ص ٤٤٠، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٠٦) -في ترجمة (عمر بن حفص العَبْدِي) -، والشَّجَرِيُّ في "أماليه" (١/ ٨٧)، من طريق العلاء بن مَسْلَمَة أبو سالم الرَّوَّاس، عن عمر بن حفص العَبْدِي، به، بلفظ: "من كتب بسم اللَّه الرحمن الرحيم فجوَّده تعظيمًا للَّه غَفَرَ اللَّهُ له".

قال ابن عدي: "هذا لا يُرْوَى إلَّا من هذا الوجه".

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ٢٧٧) من طريقين -أولهما عن الخطيب-، عن أبي سالم الرَّوَّاس، عن عمر بن حفص العَبْدِي، به. إلَّا أنَّ عنده في الطريق الثاني زيادة قوله في آخره: "وخفف عن والديه وإن كانا كافرين".

ولفظه من الطريق الثاني هو ذات لفظ أبي نُعَيْم ومن معه.

وقال ابن الجَوْزي: هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. وأعلَّه بـ (أبي سالم الرَّوَّاس) و (عمر بن حفص) و (أَبَان)، ونقل بعض أقوال النُّقَّاد فيهم.

وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٢٠٣)، بوجود طريق آخر له عن أنس رواه الدَّيْلَمِيّ. وفيه متروك كما قال السُّيُوطيُّ نفسه! . كما ذكر له شاهدًا

<<  <  ج: ص:  >  >>