"صالح، محلّه الصدق، في حديثه إنكار، ليس بالقويّ، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا. يُكْتَبُ حديثه ولا يحتجُّ به". وقال جَرِير:"ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خُرَاسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل".
٧ - "المجروحين" لابن حبَّان (١/ ٣٣٧ - ٣٣٨)، وذكر ما سيأتي عن ابن عدي.
٩ - "التراجم الساقطة من "الكامل" -المطبوع- لابن عدي" ص ١٠٩ - ١١٢، وقال: "وعنده عن ابن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب، ولم نر من حديثه حديثًا قد جاوز الحدَّ في الإنكار، وأحاديثه متقاربة محتملة". وفيه أنَّ إسحاق بن إبراهيم -يعني ابن رَاهُوْيَه- قد ضعَّفه.
١٠ - "التهذيب" (٤/ ١٥٣ - ١٥٤) وفيه عن التِّرْمِذِيّ: "كان إسحاق يتكلَّم فيه". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقويّ عندهم". وقال أبو داود: "ثقة". وقال أحمد وقد سئل عنه: "لا أعلم إلَّا خيرًا".
١١ - "التقريب" (١/ ٣٠٨) وقال: "صدوق كثير الخطأ، من التاسعة"/ د ت فق.
وباقي رجال الإسناد ثقات.
الطريق الخامس: عن عليّ بن محمد المالكي، عن محمد بن عبد اللَّه الشَّافِعِي أبو بكر، عن محمد بن محمد الشَّطَويّ، عن الفضل بن غانم، عن سَلَمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، به.
أقول: فيه (الفضل بن غانم) و (سَلَمة بن الفضل الأَبْرَش) وقد سبق الكلام عليهما في الطريق الرابع.