١٢ - "اللسان"(٢/ ٣٣٤ - ٣٣٦) وفيه عن أبي حاتم: "كان مرجئًا كذَّابًا". وقال العُقَيْلِي (١): "كان مرجئًا صالحًا في الحديث إلَّا أنَّ أهل السُّنَّة أمسكوا عن الرواية عنه". وقال الجُوْزَقَاني:"كان من رؤساء المُرْجِئَة ممن يضع الحديث ويُبْغِض السُّنَنَ". وقال ابن حَجَر:"وقد جزم الذَّهَبِيُّ بأنَّه وضع حديثًا فينظر من ترجمة عثمان بن عبد اللَّه الأُمَوي". وقال السَّاجي:"تُرِكَ لرأيه، واتُّهم".
كما أن فيه (محمد بن مُقَاتِل الرَّازي) وهو ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (١٤٦٤).
وصاحب الترجمة (أحمد بن محمد بن مُقَاتِل الرَّازي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
روي عن عليّ رضي اللَّه عنه من طرق:
الأول: عن أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني، عن أبي حَنِيفة، به.
رواه الدَّارَقُطْنِيّ في "سننه"(١/ ٨٩ - ٩٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٦٣) مطوَّلًا.
قال الدَّارَقُطْنِيّ:"هكذا رواه أبو حَنِيفة عن خالد بن عَلْقَمَة قال فيه: "ومسح رأسه ثلاثًا"، وخالفه جماعة من الحفَّاظ الثقات منهم: زائدة بن قُدَامَة، وسفيان الثَّوْري، وشُعْبَة، وأبو عَوَانة، وشَرِيك، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث، وهارون بن سعد، وجعفر بن محمد، وحجَّاج بن أَرْطَاة، و. . . فرووه عن
(١) هكذا في "اللسان": "قال العُقَيْلِي". وقد تقدَّم أن هذا القول هو للخليلي في كتابه "الإرشاد"، فاللَّه سبحانه وتعالى أعلم.