للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف. وصحَّحه ابن حِبَّان.

ففيه (الحسن بن عليّ بن محمد التَّمِيمي أبو عليّ، المعروف بابن المُذْهِب) وقد ترجم له في:

١ - "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٩٠ - ٣٩١) وقال: "كتبنا عنه وكان يروي عن ابن مالك القَطِيْعِي مسند أحمد بن حنبل بأسره، وكان سماعه صحيحًا إلَّا في أجزاء منه، فإنَّه ألحق اسمه فيها وكذلك فعل في أجزاء من فوائد ابن مالك". وقال أيضًا: "ليس بمحلٍّ للحُجَّة". وذكر ما يفيد توهينه.

٢ - "المُنْتَظَم" لابن الجَوْزي (٨/ ١٥٥ - ١٥٦) وقال: "ولا يُعْرَفُ فيه إلَّا الخير والدِّين، وقد ذكر الخطيب عنه أشياء لا توجب القدح عند الفقهاء وإنَّما يقدح بها عوام المحدِّثين"! ! وقال: "كان في الخطيب شيئان، أحدهما: الجري على عادة عوام المحدِّثين مِنْ قَبْلِهِ من قلَّة الفقه، والثاني: التعصب في المذهب ونحن نسأل اللَّه السلامة".

أقول: كلام ابن الجَوْزي في الخطيب فيه ما فيه، وفي ترجمته التي في أوَّل الكتاب ما يُظْهِرُ عُوَارَهُ.

٣ - "سِيَر أعلام النبلاء" (١٧/ ٦٤٠ - ٦٤٣) وقال: "كان صاحب حديث وطلب، وغيره أقوى منه، وأمثل منه". وقال أيضًا: "وما الرجل بمُتَّهم".

٤ - "المغني" (١/ ١٦٣) وقال: "صدوق إن شاء اللَّه، وقد خَلَطَ في بعض سماعاته شيئًا".

٥ - "ميزان الاعتدال" (١/ ٥١٠ - ٥١٢) وقال: "الظاهر من ابن المُذْهِب أنَّه شيخ ليس بالمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك -يعني أبو بكر القَطِيعي-، ومن ثم وقع في "المسند" أشياء غير محكمة المتن ولا الإسناد، واللَّه أعلم". وفيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>