شُجَاع الذُّهْلِي:"لم يكن ممن يُعْتَمَدُ عليه في الرواية كأنَّه خَلَطَ في شيء من سماعه". وقال السِّلَفِيُّ:"كان مع عسره متكلَّمًا فيه، لأنَّه حَدَّثَ بكتاب "الزهد" لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله".
كما أنَّ فيه (أبو بكر أحمد بن محمد بن سالم) لم أقف على من ترجم له، لكن وجدت الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٩/ ٤٦) يقول عنه: "ثقة". ولا أدري مصدره في ذلك، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (أحمد بن محمد بن هانئ الشَّطَوِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(ابن أبي فُدَيْك) هو (محمد بن إسماعيل بن مسلم الدِّيلي المَدَني أبو إسماعيل): خرَّج له الستة، وقال الذَّهَبِيُّ وابن حَجَر عنه:"صدوق"، وتوفي عام (٢٠٠ هـ). انظر:"الكاشف"(٣/ ٢٠)، و"التقريب"(٢/ ١٤٥)، و"التهذيب"(٩/ ٦١).
التخريج:
رواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٩/ ٧ - ٨) رقم (٦٨٢٨)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ ٩٨) رقم (١١١٦٦)، و"المعجم الأوسط"(١/ ٢٩٨) رقم (٤٨٥)، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٣١٦)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٣١) -في ترجمة (رَبَاح بن أبي معروف) -، من طريق ابن أبي فُدَيْك، عن رَبَاح بن أبي معروف، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٩/ ٤٦): "رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن أبي بكر السَّالِمي وهو ثقة".
أقول: في إسناد الطبراني في "الأوسط" شيخ الطبراني: (أحمد بن عمرو الخلَّال المَكِّي) لم أقف على من ترجم له.