٤ - "المجروحين"(٣/ ٥٤) وقال: "كان من الحفَّاظ، ولكنه كان يخطئ كثيرًا وَيهِمُ في الأسانيد، حتى يأتي بالأشياء كأنَّها مقلوبة، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به إذا انفرد".
٥ - "الكامل"(٧/ ٢٥٠٣ - ٢٥٠٤) وقال بعد أن ذكر له بعض حديثه: "وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن نصر عن شُعْبَة، وله غيرها عن شُعْبَة، كلُّها غير محفوظة، ومع ضعفه يُكْتَبُ حديثه".
٦ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٨٠ رقم (٥٤٦).
٧ - "تاريخ بغداد"(١٣/ ٢٨١ - ٢٨٢) وفيه عن يعقوب بن شَيْبَة: "ليس بشيء". وقال مسلم بن الحجَّاج:"ذاهب الحديث". وقال أبو عليّ صالح جَزَرَة:"لا يُكْتَبُ حديثه". وقال النَّسَائي:"ليس بثقة". وقال السَّاجي:"يُعَدُّ من الضعفاء". وقال الأَزْدِيُّ:"متروك الحديث". وقال الدَّارَقُطْنِيُّ:"ليس بالقويِّ في الحديث".
٨ - "الكاشف"(٣/ ١٧٦) وقال: "حافظ مُتَّهَمٌ".
٩ - "التهذيب"(١٠/ ٤٢٥ - ٤٢٦) وقال: "ومن أَوَابِدِهِ عن شُعْبَة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ اللَّه تعالى ليس بتارك يوم الجمعة أحدًا إلَّا غفر له". قال أبو الفتح الأَزْدِي: ليس له أصل عن شُعْبَة وإنَّما وضعه نصر بن حمَّاد".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (أحمد بن نصر بن حمَّاد البَجَلِيّ الورَّاق أبو جعفر)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا. وترجم له الذَّهَبِيُّ في "ميزانه"(١/ ١٦١) وقال: "أتى بخبرٍ منكرٍ جدًّا". ثم ساق له حديثه هذا، وعزاه للخطيب. وأقرَّه ابن حَجَر في "اللسان"(١/ ٣١٧).