وقال:"روى عن الأَوْزَاعِي وخَصَيْف الجَزْرِيّ والنَّضْر بن عَرَبي أحاديث موضوعة. مدار حديثه على عمرو بن الحصين العُقَيْلِي".
١٠ - "سؤالات السِّجْزِيّ للحاكم" ص ٢١٥ - ٢١٦ رقم (٢٧٨) وقال: "ذاهب الحديث بمرَّة، له مناكير عن الأَوْزَاعي وغيره من أئمة المسلمين".
١١ - "تاريخ بغداد"(٥/ ٣٨٨ - ٣٩١) وفيه عن الأَزْدِيّ: "حديثه يدلُّ على كذَّبه، وكان أحد العُضل في التزيد عن الأوزاعي". وتعقَّبه الخطيب بقوله:"قد أفرط أبو الفتح الأَزْدِيّ في الميل عن ابن عُلاثَةَ، وأحسبه وقعت إليه روايات من جهة عمرو بن الحُصَيْن، فإنَّه كان كذَّابًا، وأمَّا ابن عُلاثَةَ فقد وصفه يحيى بن مَعِين بالثقة، ولم أحفظ لأحدٍ من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى"! !
أقول: وهذا عجيب من مثل الخطيب رحمه اللَّه اطلاعًا ودرايةً، فقد تقدَّم تضعيفه الشديد عن الدَّارَقُطْنِيّ والحاكم وغيرهما.
١٢ - "كشف الأستار"(٢/ ١٢١) رقم (١٣٤٥) وفيه عن البزَّار: "ليِّن الحديث".
١٣ - "التقريب"(٢/ ١٧٩) وقال: "صدوق يخطئ، من السابعة، مات سنة ثمان وستين -يعني ومائة -"/ د س ن.
والحديث عزاه السُّيُوطِيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٧٠٧) إلى أبي سعد السَّمَّان في "مشيخته"، وأبي إسحاق المُسْتَمْلِي في "معجمه"، وابن النَّجَّار.