و (إسرائيل) هو (ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي): ثقة. وستأتي ترجمته في حديث (٧٣٧).
و(مجاهد) هو (ابن جَبْر المَخْزُومِيّ المَكِّي): إمام ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٩٩).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ ٨٦) رقم (١١١٢٧)، عن محمد بن زكريا، عن عبد اللَّه بن رجاء، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٥/ ١٥٣): "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح".
وليس فيه ذكر لفظة "حلقة"، مع وجودها في "المعجم الكبير".
أقول: قول الهيثمي بأنَّ رجاله رجال الصحيح، منتقد بأنَّ في إسناده (مسلم بن كَيْسَان المُلَائي) لم يخرِّج له البخاري أو مسلم، وهو ضعيف أيضًا كما تقدَّم في ترجمته.
وقد صَحَّ من حديث عدد من الصحابة: أنَّ خَاتَمَ النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان من فِضَّةٍ. انظر:"جامع الأصول"(٤/ ٧٠٥ - ٧١٤)، و"مجمع الزوائد"(٥/ ١٥٢ - ١٥٣)، و"أحكام الخواتيم" لابن رجب ص ٢١ وما بعد.
ومن ذلك ما رواه البخاري في اللباس، باب نقش الخاتم (١٠/ ٣٢٣ - ٣٢٤) رقم (٥٨٧٣)، ومسلم في اللباس والزينة، باب لبس النبيِّ خاتمًا من وَرِقٍ. . . (٣/ ١٦٥٦)، وغيرهما، عن ابن عمر رضي اللَّه عنه أنَّه قال:"اتخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خَاتَمًا من وَرِقٍ، وكان في يده، ثم كان بَعْدُ في يَدِ أبي بكرٍ، ثم كان بَعْدُ في يَدِ عُمَرَ، ثم كان بَعْدُ في يَدِ عثمانَ، حتى وَقَعَ في بِئْرِ أَرِيسٍ، نَقْشُهُ: محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ".