حَجَر في "التقريب"(٢/ ٣٥٦): "صدوق يخطئ، من كبار العاشرة"/ د ت س.
وله شاهد من حديث جابر، رواه أبو داود الطَّيَالِسي في "مسنده" ص ٢٤٣ رقم (١٧٦٧) من طريقين عنه مطوَّلًا، وعن أبي داود رواه البيهقي في "السنن الكبرى"(٧/ ٣١٩ - ٣٢٠)، وفيه "لا رضاع بعد فِصَالٍ، ولا يُتْمَ بعد احْتِلامٍ".
وفي طريقه الأول (خَارِجَة بن مصعب الضَّبَعِيّ الخُرَسَانِيّ) وهو متروك. وستأتي ترجمته في حديث (١٩٦٤).
كما أنَّ فيه (حَرَام بن عثمان الأنصاري) قال الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني"(١/ ١٥٢): "تابعي، متروك مُبْتَدِعٌ". وتقدَّم قول ابن حَجَر بأنَّه متروك.
وفي طريقه الثاني:(يَمَان بن المغيرة البَصْرِي أبو حُذَيْفَة) وهو ضعيف كما قال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٣٧٩). وانظر ترجمته في "التهذيب"(١١/ ٤٠٦ - ٤٠٧).
ورواه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٨٥٢ - ٨٥٣) -في ترجمة (حَرَام بن عثمان الأنصاري) - من طريق حَرَام هذا، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما جابر مرفوعًا مطوَّلًا.
كما رواه في ترجمة (سعيد بن المَرْزُبَان أبو سعد البقَّال) من "الكامل"(٣/ ١٢٢١)، من طريق أبي سعد البقَّال هذا، عن يزيد الفَقِير، عن جابر مرفوعًا مطوَّلًا.
وفيه (سعيد بن المَرْزُبَان أبو سعد البقَّال) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٣).