١٢ - "الكامل"(٣/ ٩٩٢ - ٩٩٤) وقال: "للربيع أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنَّه لا بأس به وبرواياته". وفيه عن النَّسَائي:"ضعيف". وقال شُعْبَة:"مِنْ سَادَاتِ المسلمين".
١٤ - "التهذيب"(٣/ ٢٤٧ - ٢٤٨) وفيه عن السَّاجِي: "ضعيف الحديث أحسبه كان يَهِمُ، وكان عبدًا صالحًا". وقال يعقوب بن شَيْبَة:"رجل صالح صدوق ثقة ضعيف جدًّا"(١). وقال خالد بن خِدَاش:"هو في هَدْيِهِ رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه -كأنَّ خالدًا ضَعَّفَ أمره-". وقال العِجْلِي:"لا بأس به". وقال أبو أحمد الحاكم:"ليس بالمتين عندهم".
١٥ - "التقريب"(١/ ٢٤٥) وقال: صدوق سيء الحفظ، وكان عابدًا مجاهدًا، قال الرَّامَهُرْمُزِيّ: هو أَوَّل مَنْ صَنَّفَ الكُتُبَ بالبَصْرَةِ، من السابعة"/ خت ت ق. وكانت وفاته عام (١٦٠ هـ).
وفي إسناده أيضًا صاحب الترجمة (محمد بن سعيد بن يحيى البُزُوري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه بـ (يزيد الرَّقَاشي) و (الربيع بن صَبِيح).
(١) يريد أنَّه من جهة دينه واستقامته: كان رجلًا صالحًا صدوقًا ثقة. أمَّا من جهة نقل الحديث وضبطه: فإنَّه ضعيف، لأنَّ الحديث لم يكن صناعته، واللَّه أعلم.