رواه أحمد في "المسند"(٥/ ٢٢٤)، والطبراني في "الكبير"(٢/ ٣٢) رقم (١٢٣٣)، و"الأوسط"(٢/ ٧٦) رقم (١١٤٨)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٧٩ - ٨٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٩/ ٢٠)، وأبو نُعَيْم في "معرفة الصحابة"(٢/ ١٠٥ - ١٠٦) رقم (١١٧٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٣/ ٣٨١ - ٣٨٢ - مخطوط-)، من طريق عبيد اللَّه بن عمرو الرَّقِّي، عن زيد بن أبي أُنَيْسَة، عن جَبَلة بن سُحَيْم، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقال الهيثمي في "المجمع"(١/ ٤٢): "رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط". . ورجال أحمد موثقون".
أقول: هذا الطريق صحيح إلّا أنَّ فيه (أبو المثنى العَبْدي مُؤْثِر بن عَفَازَة) لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان.
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٣/ ٣٨٢ - مخطوط-)، من طريق الحسن بن سفيان، حدَّثنا جُبَارة بن المُغَلِّس، حدَّثنا قيس بن الربيع، عن جَبَلة بن سُحَيْم، به.
غريب الحديث:
قوله:"أن تجشع نفسي": أي تجزع. قال في "النهاية"(١/ ٢٧٤): "والجَشَعُ: الجَزَعُ لفراق الإِلف". ثم قال:"ومنه حديث ابن الخَصَاصِيَة: "أخاف إذا حضر قتال جَشِعَت نفسي فكرهت الموت".".