٢ - "تاريخ بغداد"(٥/ ٣٧٤ - ٣٧٦) وقال: "ليس بمحلٍّ لأن يؤخذ عنه العلم، لأنَّه كان كذَّابًا، وكان أحد المتهتكين المشتهرين بشرب الخمر والمجاهرة بالفجور".
٣ - "الأباطيل والمناكير" للجُورقَاني (٢/ ٣١٩) وقال: "كان كذَّابًا وكان أحد المتهتكين المشهورين بشرب الخمر والمجاهرة بالفجور".
٤ - "لسان الميزان"(٥/ ٢٠٦ - ٢٠٧) وذكر ما تقدَّم.
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"هذا الحديث يحفظ بغير هذا الإسناد، ومحمد بن الضَّو ليس بمحلٍّ لأنَّ يؤخذ عنه. . . . ".
التخريج:
رواه مختصرًا ابن مَنْدَه، من طريق محمد بن الضَّو بن الصَّلْصَال، عن أبيه، عن جَدِّه مرفوعًا بلفظ:"لا تزال أُمَّتي على الفِطْرَة ما لم يؤخِّروا صلاة المغرب إلى اشتباك النُّجوم". وقال:"هذا غريب". كذا في "الإصابة" لابن حَجَر (٢/ ١٩٣).
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٨٨٨) إلى الخطيب وحده، ونقل قوله المتقدِّم.
وللحديث شواهد، فشطره الأول:"لا تزال أُمَّتي في فسحة من دِيْنِهَا ما لم يؤخِّروا المغرب إلى اشتباك النجوم"، رواه أبو داود في الصلاة، باب في وقت المغرب (١/ ٢٩١) رقم (٤١٨)، وأحمد في "المسند"(٤/ ١٤٧) و (٥/ ٤١٧ و ٤٢١ - ٤٢٢)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(١/ ١٧٤) رقم (٣٣٩)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ١٩٠ - ١٩١)، وغيرهم، عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعًا:"لا تزالُ أُمَّتي بخير -أو قال: على الفِطْرَةِ-، ما لم يؤخِّروا المغرب إلى أَنْ تشتبك النُّجومُ"