وفيه صاحب الترجمة (إبراهيم بن إسحاق الصَّيْدَلانِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرح أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه أبو بكر الإِسماعيلي في "معجمه" ص ٩٩ - ١٠٠ رقم (١٩١)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
ورواه البزَّار في "مسنده"(٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩) رقم (١٩٥٠) -من كشف الأستار-، وأبو يَعْلَى في "مسنده"(٧/ ٢٥٥) رقم (٤٢٦٦)، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٦/ ١٢٠) رقم (٧٦٧٠) -ط بيروت-، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ١٦ رقم (٩٠)، وابن أبي الدُّنْيَا في "قضاء الحوائج" ص ٤١ رقم (٢٩) وص ٨٤ رقم (٩٦)، والعُقَيْلِي في "الضعفاء"(٢/ ٧٦ - ٧٧)، وابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٣٠٦)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٥٢) -ثلاثتهم في ترجمة (زياد بن أبي حسَّان) -، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٦/ ٤٦٩) -مخطوط-، من طريق زياد بن أبي حسَّان، عن أنس مرفوعًا به.
وروى بعضه البخاري في "التاريخ الكبير"(٣/ ٣٥٠) من الطريق المتقدِّم، وقال:"لا يُتَابَعُ عليه".
وقال البزَّار:"لا نعلم روى زياد عن أنس إلَّا هذا".
وقال البيهقي:"تفرَّد به زياد بن أبي حسَّان".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٩١): "رواه أبو يعلى والبزَّار وفي إسنادهما زياد بن أبي حسَّان وهو متروك".
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٢/ ١٧١) عن الخطيب والعُقَيْلِي من طريقهما السابق، وقال: "هذا حديث موضوع على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه