٤ - "المجروحين"(٣/ ١٧ - ١٨) وقال: "لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
٥ - "الكامل"(٦/ ٢٣٧٠ - ٢٣٧١) وقال: "أرجو أنَّه لا بأس به". وفيه أنَّ الدَّقِيقي كان يثني عليه.
٦ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٥٩ رقم (٥٠٦).
٧ - "تاريخ بغداد"(١٣/ ١٨٦ - ١٨٨) وفيه عن عبد اللَّه بن عليّ بن المَدِيني عن أبيه: "ضعيف الحديث. وذهب إلى أنَّه كان يضع الحديث". وعن عبد اللَّه عن أبيه أيضًا:"ذهب إلى أنَّه كان يكذب".
٨ - "المغني"(٢/ ٦٧٠) وقال: قال الدَّارَقُطْنِيّ: ضعيف كذَّاب".
٩ - "التقريب" (٢/ ٢٦٥) وقال: "مُتَّهَمٌ بالوضع، وقد رُمِي بالرَّفْضِ، من التاسعة"/ ق.
و(أبو المتوكِّل النَّاجي) هو (عليّ بن داود -ويقال: ابن دُؤاد- البَصْرِيّ)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب" (٢/ ٣٦): "مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان ومائة، وقيل قبل ذلك"/ ع. وانظر ترجمته في "التهذيب" (٧/ ٣١٨).
و(شَرِيك) هو ابن عبد اللَّه النَّخَعِي الكوفي أبو عبد اللَّه): صدوق يخطئ كثيرًا. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٧٢).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (١/ ٩١) من الطريق التي رواها الخطيب عنه، وقال: "لم يروه عن عاصم إلَّا شَرِيك، تفرَّد به مُعَلَّى بن عبد الرحمن".
وعن الطبراني من طريقه هذا، رواه أبو نُعَيْم في "صفة الجنَّة" (٣/ ٢٠٧ - ٢٠٨) رقم (٣٦٥).