إسناده ضعيف. وقد اخْتُلِفَ في وَصْلِهِ وإِرْسَالِهِ، فصحَّح وَصْلَهُ ابن عبد البَرِّ وعبد الحق الإِشْبِيلي، وصَحَّحَ إِرْسَالَهُ أبو داود والبزَّار والدَّارَقُطْنِيّ وابن القَطَّان.
ففيه (أحمد بن بكر -ويقال: ابن بَكْرُوْيَه- البَالِسِيّ أبو سعيد) وقد ترجم له في:
٤ - "اللسان"(١/ ١٤٠ - ١٤١) وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "غيره أثبت منه". وقال ابن حَجَر:"أورد له -يعني الدَّارَقُطْنِيّ- في "غرائب مالك" حديثًا في سنده خطأ، وقال: أحمد بن بكر: ضعيف".
التخريج:
رواه محمد بن أحمد بن جُمَيْع الصَّيْدَاوِيّ الغَسَّانِيّ في "معجم شيوخه" ص ٢١٠ - ٢٢١ من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
ورواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٧/ ٥٧٠) رقم (٥٩٠٤)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٥١)، والدَّارَقُطْنِيّ في "سننه"(٣/ ٣٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٦/ ٣٩)، من طريق زياد بن سعد، عن الزُّهْرِيّ، به، مرفوعًا.
قال الحاكم:"هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه لخلافٍ فيه على أصحاب الزُّهْرِيّ. وقد تابعه -يعني لزياد بن سعد-: مالك، وابن أبي ذِئْب، وسليمان بن أبي داود الحَرَّاني، ومحمد بن الوليد الزُّبَيْدِيّ، ومَعْمَر بن راشد".