ثم رواه الحاكم عقبه من طريق الخمسة المذكورين عن الزُّهْرِيّ به مرفوعًا. ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"هذا إسناد حسن متصل".
ورواه تمام الرَّازي في "فوائده"(١/ ٤٠ - ٤١) رقم (٧١ و ٧٢) من طريقين:
الأول: عن محمد بن الوليد الزُّبَيْدي، عن الزُّهْرِيّ، به. وقال محققه:"إسناده جيِّد".
الثاني: عن إسماعيل بن عيَّاش، عن ابن أبي ذِئْب، عن الزُّهْرِيّ، به. وقال محققه:"إسناده ضعيف".
ورواه مختصرًا ابن ماجه في "سننه" في الرهون، باب لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ (٢/ ٨١٦) رقم (٢٤٤١)، عن محمد بن حُمَيْد، عن إبراهيم بن المختار، عن إسحاق بن راشد، عن الزُّهْرِيّ، به مرفوعًا بلفظ:"لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ".
ومن ثم اعتبرته من الزوائد.
وإسناد ابن ماجه ضعيف، فإنَّ فيه (محمد بن حُمَيْد بن حيَّان الرَّازي) وقد ضعَّفه البعض، وكذَّبه أبو زُرْعَة وصالح جَزَرَة وغيرهما، ووثَّقه ابن مَعِين وغيره. وقال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ١٥٦): "حافظ ضعيف، وكان ابن مَعِين حسن الرأي فيه". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٥٥).
ورواه مالك في "الموطأ"(٢/ ٧٢٨)، وعبد الرزاق في "مصنَّفه"(٨/ ٢٣٧ - ٢٣٨) رقم (١٥٠٣٣) و (١٥٠٣٤)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٧/ ١٨٧)، وأبو داود في "المراسيل" ص ١٣٤، والشَّافعي في "مسنده"(٢/ ١٦٣ - ١٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٦/ ٣٩)، والدَّارَقُطْنِيّ في "سننه"(٣/ ٣٣)، والطَّحَاوي في "شرح معاني الآثار"(٤/ ١٠٠)، من طرق، عن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المسيَّب مُرْسَلًا.