مرفوعة بنحوه مطوَّلًا، رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٨/ ٤٠ - ٤١) رقم (٧٣٠٢).
ورواه ابن ماجه مختصرًا في الصدقات، باب من ادَّان دَيْنًا لم ينو قضاءه (٢/ ٨٠٥ - ٨٠٦) رقم (٢٤١٠)، من طريق يوسف بن محمد بن صَيْفِي بن صُهَيْب، عن عبد الحميد بن زياد بن صَيْفِي بن صُهَيْب، عن شُعَيْب بن عمرو، عن صُهَيْب مرفوعًا بلفظ:"أيُّما رجلٍ يَدينُ دَيْنًا وهو مُجْمِعٌ أَنْ لا يُوَفِّيَهُ إيَّاهُ، لَقِيَ اللَّهَ سَارِقًا".
ثم رواه عقبه من طريق يوسف بن محمد، عن عبد الحميد بن زياد، عن أبيه، عن جَدِّه صُهَيْب مرفوعًا بنحوه.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب"(٢/ ٥٩٩): "رواه ابن ماجه والبيهقي، وإسناده متصل لا بأس به، إلَّا أنَّ يوسف محمد بن صَيْفِي بن صُهَيْب قال البُخَاري: فيه نظر".
ثم ذكر رواية الطبراني عن عمرو بن دينار المتقدِّمة وقال:"عمرو بن دينار متروك".
وقال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه"(٣/ ٦٤): "هذا إسناد حسن! يوسف بن محمد مُخْتَلَفٌ فيه. ورواه البيهقي من هذا الوجه. ورواه الطبراني في "الكبير" وفي إسناده عمرو بن دينار وهو متروك. ورواه أبو بكر بن أبي شَيْبَة في "مسنده" من طريق رجل من اليمن، عن صُهَيْب، وفيه زيادة في أوله. وكذا رواه أبو يعلى المَوْصِلِي. وله شاهد في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة (١). . . وعبد الحميد بن زياد ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: شيخ. وزياد بن صَيْفِي ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"".
(١) أقول: شاهد أبي هريرة الذي في "الصحيحين" لا يوافق ما جاء في حديث ابن ماجه. انظر "جامع الأصول" (٤/ ٤٥٣ و ٤٥٤).