و (ابن عُرْوَة) هو صاحب الترجمة (إسماعيل بن إبراهيم بن عليّ بن عُرْوَة البُنْدَار أبو القاسم) قال الخطيب فيه: "كتب عنه وكان صدوقًا". وتوفي عام (٤٢٣ هـ).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٠/ ٢٣٨) رقم (١٠٤٣٢)، وعنه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٤/ ١٠٩ - ١١٠) و (٥/ ٩٨) و (٧/ ٢٠٥)، والشَّجَرِيّ في "أماليه"(٢/ ٢٠٦)، والبيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٣/ ٣٩٢ - ٣٩٣) رقم (١١٥٠)، والعُقَيْلِي في "الضعفاء"(٣/ ١٩٥ - ١٩٦)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ٣٩٢ - ٣٩٣) -كلاهما في ترجمة (عمر بن يزيد الشَّيْبَاني الرَّفَّاء) -، من طريق عمر بن يزيد الرَّفَّاء هذا، عن شُعْبَة، به.
وعند الطبراني ومن رواه عنه، والبيهقي، زيادة قوله:"ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم وما خالف أهواءهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض".
قال أبو نُعَيْم:"غريب من حديث شُعْبَة، ولا يعرف عنه راويًا إلَّا عمر بن يزيد".
وقال العُقَيْلِي:"ليس لهذا الحديث من حديث شُعْبَة أصل. وهذا الكلام عندي، واللَّه أعلم يشبه كلام عبد اللَّه بن المِسْوَر الهاشمي المَدَايني وكان يضع الحديث. وقد روى عمرو بن مُرَّة عنه، فلعل هذا الشيخ حمله عن رجل عن عمرو بن مُرَّة عن عبد اللَّه بن المِسْوَر فأحاله على شُعْبَة".
وقال ابن عدي:"هذا لا يُعْرَفُ إلَّا بعمر بن يزيد هذا عن شُعْبَة، وهو بهذا الإِسناد باطل، وعمر بن يزيد يُعْرَفُ بهذا الحديث".
وقال البيهقي: "هذا حديث يُعْرَفُ بعمر بن يزيد الرَّفَّاء هذا، وهو بهذا