ففيه (عبد القُدُّوس بن حَبِيب الكَلَاعي الشَّامِي) وهو مُتَّهم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٥).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ ٢٧٠) رقم (١١٧٠١)، من طريق مصعب بن سلَّام، عن أبي سعد، عن عِكْرِمَة، عنه، به. وليس عنده قوله:"فلا يكتم بعضكم بعضًا".
ورواه الخطيب في "تاريخه" أيضًا (٦/ ٣٨٩)، والشَّجَرِيُّ في "أماليه"(١/ ٤٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٢/ ٧٩٦) -مخطوط-، من طرق، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عبد القُدُّوس، به.
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٢٣١ - ٢٣٣) عن الخطيب من طريقه الآتي برقم (٩٦٣)، وهو عن إسحاق بن إسرائيل، عن عبد القُدُّوس، به أيضًا. وقال:"قال الدَّارَقُطْنِيّ: تفرَّد به عبد القُدُّوس. قال ابن المبارك: لأن أقطع الطريق أحبّ إليّ من أنَّ أروي عن عبد القُدُّوس. وقال ابن حِبَّان: كان يضع الحديث على الثقات".
وذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٢/ ٤٥) رقم (٢٢٥٩) عن ابن عبَّاس.
ورواه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٩/ ٢٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن الحسين بن زياد، عن يحيى بن سعيد الحِمْصِيّ، عن إبراهيم بن مُخْتَار (١)، عن الضَّحَّاك، عن ابن عبَّاس مرفوعًا به.
(١) صُحِّفَ في "الحِلْيَة" إلى: "إبراهيم بن محمد". والتصويب من "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٢٠٨)، و"تهذيب الكمال" (٢/ ١٩٤).