رواه التِّرْمِذِيّ في كتاب "الشمائل المحمدية" ص ٤٨ رقم (٣٢)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(١/ ٤٦٠)، وأبو الشيخ بن حَيَّان الأَصْبَهَاني في كتاب "أخلاق النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وآدابه" ص ١٧٣، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(١٢/ ٨٢) رقم (٣١٦٤)، من طريق الربيع بن صَبيح، عن يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي، عن أنس بن مالك قال:"كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ، وتَسْرِيحَ لِحْيَتِه، ويُكْثِرُ القِنَاعَ، حتَّى كأنَّ ثَوْبَهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ". واللفظ للتِّرْمِذِيِّ والبَغَويِّ.
وفي إسناده (الربيع بن صَبِيح السَّعْدِيّ البَصْرِيّ) وهو صدوق سيء الحفظ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧٨١).
كما أنَّ فيه (يزيد بن أَبَانَ الرَّقَاشي) وهو ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٦).
وقد ذكره الإِمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(٦/ ٤٦)، من طريق الربيع بن صَبِيح، عن يزيد بن أَبَان المتقدِّم، وقال:"هذا فيه غَرَابَةٌ ونَكَارَةٌ".
وقال العِرَاقي في "تخريج أحاديث الإِحياء"(٤/ ٢٣٢): سنده ضعيف.
ورواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(١/ ٤٦٠) عن عمر بن حفص العَبْدِي، عن يزيد بن أَبَان، عن أنس قال:"كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يكثر التقنع بثوبه حتَّى كأنَّ ثوبه ثوبُ زيَّاتٍ أو دهَّانٍ".
وإسناده ضعيف جدًّا، ففيه إلى جانب (يزيد بن أَبَان): (عمر بن حفص العَبْدِي أبو حفص) وهو متروك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٦٠).
غريب الحديث:
قوله:"أدوم قِنَاعًا". قال البَغَوِيُّ في "شرح السُّنَّة"(١٢/ ٨٣): "القِنَاعُ: