٤ - "التاريخ الكبير"(٢/ ٣٧٨) وقال: "قال ابن المبارك: كان الحَجَّاج يدلِّس، يحدّثنا عن عمرو بن شُعَيْب بما يحدِّث محمد العَرْزَمِيّ، والعَرْزَمِيّ: متروك لا نقر به".
٥ - "أحوال الرجال" ص ٧٨ رقم (١٠) وقال: "كان يروي عن قوم لم يَلْقَهُمْ: الزُّهْرِيّ وغيره، فَيُتَثَبَّتُ في حديثه".
٦ - "تاريخ الثقات" للعِجْلِي ص ١٠٧ رقم (٢٥١) وقال: "جائز الحديث، وكان له فقه. . . إنما يعيب النَّاس منه التدليس".
٩ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (١/ ٢٧٧ - ٢٨٣) وفيه عن يحيى بن الحارث المُحَارِبي: "أمرنا زائدة أنَّ نترك حديث الحَجَّاج بن أَرْطَاة". وقال أحمد بن حَنْبَل عندما سُئِلَ: يُحْتَجُّ بحديثَ حَجَّاج بن أَرْطَاةَ؟ فقال: لا. وقال ابن مَعِين:"مُجَالِد والحَجَّاج لا يُحْتَجُّ بهما".
١٠ - "الجرح والتعديل"(٣/ ١٥٤ - ١٥٦) وفيه عن أبي حاتم: "صدوق يدلِّس عن الضعفاء، يُكْتَبُ حديثه، وإذا قال: حدَّثنا، فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بيَّن السماع، ولا يُحْتَجُّ بحديثه، لم يسمع من الزُّهْرِيّ. . . ". وقال أبو زُرْعَة:"صدوق مدلِّس". وقال يحيى بن سعيد:"مضطرب الحديث". وقال ابن مَعِين:"صدوق ليس بالقويِّ".
١١ - "المجروحين"(١/ ٢٢٥ - ٢٢٨) وقال: "تَرَكَهُ ابن المُبَارَك ويحيى القطَّان وابن مهدي ويحيى بن مَعِين وأحمد بن حَنْبَل رحمهم اللَّه أجمعين. . . ".
أقول: قول ابن حِبَّان هذا على إطلاقه هكذا موضع نظر كما يتبين من أقوال الأئمة المذكورين فيه.