١٢ - "الكامل"(٢/ ٦٤١ - ٦٤٦) وقال: "إنما عَابَ النَّاسُ عليه تَدْلِيسه عن الزُّهْرِيّ وعن غيره، وربما أخطأ في بعض الروايات، فأمَّا أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يُكْتَبُ حديثه".
١٥ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٣٠ - ٢٣٦) وقال: "أحد العلماء بالحديث والحفَّاظ له. . . وكان مُدَلِّسًا يروي عمَّن لم يَلْقَه". وفيه عن ابن مَعِين:"ضعيف". وقال يعقوب بن شَيْبَة:"صدوق، وفي حديثه اضطراب". وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش:"كان مدلِّسًا، وكان حافظًا للحديث".
١٧ - "طبقات المدلِّسين" لابن حَجَر ص ١٢٥ وقال: "الفقيه الكوفي المشهور، أخرج له مسلم مقرونًا، ووصفه النَّسَائي وغيره بالتدليس عن الضعفاء، وممن أطلق عليه التدليس: ابن المُبَارَك، ويحيى بن القَطَّان، ويحيى بن مَعِين، وأحمد. وقال أبو حاتم: إذا قال: حدَّثنا، فهو صالح، وليس بالقويِّ". وقد عَدَّهُ ابن حَجَر من أهل الطبقة الرابعة من طبقات المدلِّسين، وهم الذين لا يُحْتَجُّ بحديثهم إلَّا إذا صرَّحوا فيه بالسماع.
أقول: وقد عَنْعَنَ الحَجَّاج بن أَرْطَاة هنا في الإسناد.
١٨ - "التقريب"(١/ ١٥٢) وقال: صدوق كثير الخطأ والتدليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين -يعني ومائة-"/ بخ م ٤.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (بسام بن يزيد بن صَغِير النَّقَّال أبو الحسين) وقد ترجم له في: