للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢ - "الكامل" (٢/ ٦٤١ - ٦٤٦) وقال: "إنما عَابَ النَّاسُ عليه تَدْلِيسه عن الزُّهْرِيّ وعن غيره، وربما أخطأ في بعض الروايات، فأمَّا أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يُكْتَبُ حديثه".

١٣ - "العلل" للدَّارَقُطْنِيّ (٥/ ٣٤٧) وقال: "لا يُحْتَجُّ به".

١٤ - "الإرشاد" للخَلِيلي (١/ ١٩٥) وقال: "قاضي البَصْرة، عَالِمٌ، ثقة كبير، ضعَّفوه لتدليسه، غير مخرَّج".

١٥ - "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٣٠ - ٢٣٦) وقال: "أحد العلماء بالحديث والحفَّاظ له. . . وكان مُدَلِّسًا يروي عمَّن لم يَلْقَه". وفيه عن ابن مَعِين: "ضعيف". وقال يعقوب بن شَيْبَة: "صدوق، وفي حديثه اضطراب". وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش: "كان مدلِّسًا، وكان حافظًا للحديث".

١٦ - "الكاشف" (١/ ٦٤٧) وقال: "أحد الأعلام على لِينٍ فيه. . . ".

١٧ - "طبقات المدلِّسين" لابن حَجَر ص ١٢٥ وقال: "الفقيه الكوفي المشهور، أخرج له مسلم مقرونًا، ووصفه النَّسَائي وغيره بالتدليس عن الضعفاء، وممن أطلق عليه التدليس: ابن المُبَارَك، ويحيى بن القَطَّان، ويحيى بن مَعِين، وأحمد. وقال أبو حاتم: إذا قال: حدَّثنا، فهو صالح، وليس بالقويِّ". وقد عَدَّهُ ابن حَجَر من أهل الطبقة الرابعة من طبقات المدلِّسين، وهم الذين لا يُحْتَجُّ بحديثهم إلَّا إذا صرَّحوا فيه بالسماع.

أقول: وقد عَنْعَنَ الحَجَّاج بن أَرْطَاة هنا في الإسناد.

١٨ - "التقريب" (١/ ١٥٢) وقال: صدوق كثير الخطأ والتدليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين -يعني ومائة-"/ بخ م ٤.

كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (بسام بن يزيد بن صَغِير النَّقَّال أبو الحسين) وقد ترجم له في:

<<  <  ج: ص:  >  >>