ففيه (تَلِيد بن سليمان المُحَارِبي الكوفي الأَعْرَج أبو إدريس -أو أبو سليمان-) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٦٦) وقال: "كذَّاب، كان يَشْتُمُ عثمانَ، وكلُّ من يَشْتُمُ عثمانَ أو طلحةَ أو أحدًا من أصحاب النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم دجَّالٌ لا يُكْتَبُ عنه، وعليه لَعْنَةٌ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين".
٩ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٤٤٧) وفيه عن ابن مَعِين: "ليس حديثه بشيء".
(١) قال ابن مَعِين في "تاريخه" -رواية الدُّوري- (٣/ ٢٨٥) رقم (١٣٥٣): "تَلِيد بن سليمان، ليس بشيء. قَعَدَ فوق سَطْحٍ مع مولى لعثمان بن عفَّان، فذكروا عثمان، فتناوله تَلِيد، فقامَ إليه مولى عثمان، فأخذه فرمى به من فوق السَّطح، فَكَسَرَ رِجْلَيْهِ".