٦ - "تاريخ الثقات" للعِجْلِي ص ٤٠٧ - ٤٠٩ رقم (١٤٧٦) وقال: "صدوق، ثقة. . . كان فقيهًا، صاحب سُّنَّة. . . وكان ابن أبي ليلى صدوقًا جائزَ الحديث، وكان قارئًا للقرآن عالمًا به. . . . ".
٧ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٢١٤ رقم (٥٥٠) وقال: "أحد الفقهاء، ليس بالقويِّ في الحديث".
٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٩٨ - ١٠٠) وفيه عن يحيى بن يعلى: "أَمَرَنَا زَائِدة أن نترك حديث ابن أبي ليلى". وقال شُعْبَة:"ما رأيت أحدًا أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى".
٩ - "الجرح والتعديل"(٧/ ٣٢٢ - ٣٢٦) وفيه عن أحمد بن حنبل: "كان يحيى بن سعيد يُضَعِّفُ ابن أبي ليلى". وقال ابن مَعِين:"ليس بذاك". وقال أبو حاتم:"محلُّه الصدق، كان سيء الحفظ، شُغِلَ بالقضاء فساء حِفْظِهُ، لا يُتَّهَمُ بشيء من الكذب، إنما يُنْكَرُ عليه كثرة الخطأ، يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به". وقال أبو زُرْعَة:"هو صالح، ليس بأقوى ما يكون".
١٠ - "المجروحين"(٢/ ٢٤٣ - ٢٤٦) وقال: "كان رديء الحفظ، كثير الوَهَم، فاحش الخطأ، يروي الشيء على التوهم، ويحدِّث على الحسبان، فكثر المناكير في روايته، فاستحق الترك، تركه أحمد بن حَنْبَل ويحيى بن مَعِين". وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(٦/ ٣١٤) بقوله: "لم نرهما تركاهُ، بل ليَّنَا حديثه".