٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (١/ ٦٦ - ٦٧) وفيه أنَّ يحيى بن سعيد قد ضعَّفه. وقال الثَّوْري:"لا بأس به".
٩ - "الجرح والتعديل"(٢/ ١٣٢ - ١٣٣) وفيه عن يحيى القَطَّان: "لم يكن بالقويِّ". وقال ابن أبي حاتم:"سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مُهَاجِر ليس بقوي، هو وحُصَيْن بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب، قريب بعضهم من بعض، محلُّهم عندنا محلّ الصدق، يُكْتَبُ حديثُهم ولا يُحْتَجُّ بحديثهم. قلت لأبي: ما معنى لا يُحْتَجُّ بحديثهم؟ قال: كانوا قومًا لا يحفظون فيحدِّثون بما لا يحفظون فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت".
١٠ - "المجروحين"(١/ ١٠٢) وقال: "كثير الخطأ، تستحب مجانية ما انفرد به من الروايات، ولا يعجبني الاحتجاج بما وافق الأثبات لكثرة ما يأتي من المقلوبات".
١١ - "الكامل"(١/ ٢١٦ - ٢١٨) وقال: "أحاديثه صالحة يَحْمِلُ بعضها بعضًا، وهو عندي أصلح من إبراهيم الهَجَرِيّ، وحديثه يُكْتَبُ في "الضعفاء". وقال أحمد بن حنبل: "فيه ضعف".
١٢ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ١٠٨ رقم (٢٧٢) وقال: "ضعَّفوه، تكلَّم فيه يحيى القَطَّان وغيره". فسأله الحاكم: بحجَّة؟ قال: "بلى، حدَّث بأحاديث لا يُتَابَعُ عليها، قد غَمَزَهُ شُعْبَة أيضًا".