"مسنده" -المعروف باسم "الجَعْدِيَّات"- (٢/ ٨٠٦ - ٨٠٧) رقم (٢١٦٤ و ٢١٦٥ و ٢١٦٦)، من طرق، عن قيس بن مُسْلِم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود مرفوعًا، به، وبزيادة عندهم في أوله في بعض طرقهم.
وإسناد ابن حِبَّان وعليّ بن الجَعْد رقم (٢١٦٥): صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير (حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه)، وهو ثقة ثَبْتٌ كما قال ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ٢٠٣). وخرَّج له أبو داود والنَّسَائي.
والطَّيَالِسِيُّ يرويه، عن المَسْعُودي، عن قيس بن مسلم، به. ورجال إسناده ثقات رجال الصحيحين عدا (المَسْعُودي) وهو (عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود الكوفي)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٤٨٧): "صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط، من السابعة"/ خت ٤.
لكن (المَسْعُودي) قد تابعه غير واحد، وممَّن تابعه:(سفيان الثَّوْري) عند ابن حِبَّان في "صحيحه"(٧/ ٦٢٥)، وهو إمام ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).
ورواه مُرْسَلًا، أحمد في "المسند"(٤/ ٣١٥)، وعليّ بن الجَعْد في "مسنده"(٢/ ٨٠٦) رقم (٢١٦٣)، من طريق قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب مرفوعًا، دون ذكر ابن مسعود.
وعند أحمد في أوله زيادة قوله:"إنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ لم يضع داءً إلَّا وضع له شفاءً".
وعند ابن الجَعْد في آخره زيادة قوله:"هو دواءٌ من كُلِّ دَاءٍ".
ورواه موقوفًا على ابن مسعود، عبد الرزاق في "مصنَّفه"(٩/ ٢٦٠) رقم (١٧١٤٤)، رواه عن الثَّوْري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود.