٣ - "تاريخ بغداد"(٤٢/ ٨ - ٤٤) وفيه عن أبي داود: "لم يكن بذاك". وقال النَّسَائي:"ليس بثقة". وقوَّى الخطيب أمره، وقال:"لا أعلم أي شيء غَمَصُوا على سُنَيْد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رَووا عنه، واحتجوا به، ولم أسمع عنهم فيه إلَّا الخير، وقد كان سُنَيْد له معرفةٌ بالحديث، وضبطٌ له".
٤ - "التهذيب"(٤/ ٢٤٤ - ٢٤٥) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف". وقال ابن حَجَر:"ذكره أبو حاتم في جملة شيوخه الذين روى عنهم، فقال: بغدادي صدوق"!
٥ - "التقريب"(١/ ٣٣٥) وقال: "ضعيف مع إمامته ومعرفته، لكونه كان يُلَقِّن حجاج بن محمد شيخه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين -يعني ومائتين-"/ ق.
كما أنَّ في إسناده (الفَرَج بن فَضَالة الحِمْصِيّ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٨).
التخريج:
رواه ابن جرير في "تفسيره"(٢/ ٤٣٣) رقم (١٦٨٨) عند تفسيره لقوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ. . .}[سورة البقرة: الآية ١٠٢]، عن القاسم، عن الحسين -يعني ابن داود الملقب سُنَيْدًا-، به، مختصرًا إلى قوله:"فاختاروا هاروت وماروت".
قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره"(١/ ١٤٣) بعد أن ذكر الطريق المتقدِّم: "غريب جدًّا".
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ١٨٦ - ١٨٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ". وذكر بعد أقوال النُّقَّاد في (الفرج بن فَضَالة) و (سُنَيْد بن داود).