للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ٣٠٤) وقال: "ربما خالف".

٣ - "تاريخ بغداد" (٤٢/ ٨ - ٤٤) وفيه عن أبي داود: "لم يكن بذاك". وقال النَّسَائي: "ليس بثقة". وقوَّى الخطيب أمره، وقال: "لا أعلم أي شيء غَمَصُوا على سُنَيْد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رَووا عنه، واحتجوا به، ولم أسمع عنهم فيه إلَّا الخير، وقد كان سُنَيْد له معرفةٌ بالحديث، وضبطٌ له".

٤ - "التهذيب" (٤/ ٢٤٤ - ٢٤٥) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف". وقال ابن حَجَر: "ذكره أبو حاتم في جملة شيوخه الذين روى عنهم، فقال: بغدادي صدوق"!

٥ - "التقريب" (١/ ٣٣٥) وقال: "ضعيف مع إمامته ومعرفته، لكونه كان يُلَقِّن حجاج بن محمد شيخه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين -يعني ومائتين-"/ ق.

كما أنَّ في إسناده (الفَرَج بن فَضَالة الحِمْصِيّ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٨).

التخريج:

رواه ابن جرير في "تفسيره" (٢/ ٤٣٣) رقم (١٦٨٨) عند تفسيره لقوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ. . .} [سورة البقرة: الآية ١٠٢]، عن القاسم، عن الحسين -يعني ابن داود الملقب سُنَيْدًا-، به، مختصرًا إلى قوله: "فاختاروا هاروت وماروت".

قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١/ ١٤٣) بعد أن ذكر الطريق المتقدِّم: "غريب جدًّا".

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ١٨٦ - ١٨٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ". وذكر بعد أقوال النُّقَّاد في (الفرج بن فَضَالة) و (سُنَيْد بن داود).

<<  <  ج: ص:  >  >>