وفيه عن العَتِيقيّ:"كان مذهبه التَّشَيُّع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث".
٢ - "الميزان"(٣/ ٦٧٢ - ٦٧٣). ونقل ما في "تاريخ بغداد" ولم يزد.
٣ - "اللسان"(٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧) ولم يزد عمّا في "الميزان".
٤ - "المغني"(٢/ ٦٢٠) وقال: "صدوق، لكنه معتزلي جَلْدٌ".
كما أنَّ فيه (عبد الرحمن بن محمد الحَاسِب)، وقد ترجم له الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال"(٢/ ٥٨٦) وقال: "لا يُدْرَى من ذا، وخبره كذب". ثم ساق له الحديث المتقدِّم عن الخطيب من طريقه.
وأقرّه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(٣/ ٤٢٩).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المؤَدِّب) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا.
وقال ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢١٠): "من فوق المَرْزُبَاني في الإسناد إلى المنصور، ما بين مجهول وبين من لا يوثق به".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢٠٩ - ٢١٠) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه بـ "المَرْزُبَاني".
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ١٦٥) إلى الخطيب وحده من حديث ابن عبَّاس.
وقد روي من حديث جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٣٥) رقم (٢٦٣٠)، وابن عدي في "الكامل"(٧/ ٢٦٥٧) -في ترجمة (يحيى بن العلاء الرَّازي) - من طريق عُبَادَة بن زياد الأَسَدي، عن يحيى بن العلاء الرَّازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، به.