في إسناده (نَفِيس (١) البَصْري)، لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان. وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٨/ ١٢٨) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٥١٠) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وفيه عن أبي حاتم:"روى عن عبد اللَّه بن جابر العَبْدِي، روى عنه أبو مُرَّة الحارث بن مُرَّة الحَنَفي".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٧/ ٥٤٦).
٤ - "المُؤْتَلِف والمُخْتَلفِ" للدَّارَقُطْنِيّ (٤/ ٢٢٤٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
كما أنَّ في إسناده (أحمد بن جعفر بن حَمْدان القَطِيْعِي) قال عنه في "الميزان"(١/ ٨٧): "صدوق في نفسه مقبول، تغيَّر قليلًا". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٣).
وبقية رجال الإِسناد حديثهم حسن.
و(عبد اللَّه بن جابر العَبْدِيّ) رضي اللَّه عنه، ترجم له في "الإصابة"(٢/ ٢٨٦) وقال: "عاش إلى أن شهد الجَمَل".
وقد صَحَّ عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من وجوهٍ عِدَّة نهيه عن الانتباذ في الأوعية المذكورة.
(١) في "الأشربة" للإمام أحمد ص ٥٣: "يعيش"، وفي مصادر ترجمته: "نَفِيس". لكن وجدت الإِمام المِزِّيّ في "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٨٠) عند ذكره لشيوخ (الحارث بن مُرَّة بن مُجَّاعة الحنفي) يقول: "ونَفِيس، ويقال: يعيش البصري".