للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو سليمان داود بن عليّ بن خَلَف، حدَّثني إسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلِي، حدَّثنا عيسى بن يونس، حدَّثنا الأوْزَاعي، عن إبراهيم بن مُرَّة، عن الزُّهْرِيّ، عن أبي سَلَمَة،

عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "لا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ، وللثيِّبِ نصيبٌ مِنْ أَمْرِهَا (١) ما لم تَدْعُ إلى سَخْطَةٍ، فإذا دَعَتْ إلى سَخْطَةٍ، وأولياؤها إلى الرِّضَا، رُفِعَ شأنها إلى السُّلْطَانِ".

(٨/ ٣٧٠) في ترجمة (داود بن عليّ بن خَلَف الظَّاهِرِي أبو سليمان).

مرتبة الحديث:

إسناد الطريق الأول: ضعيف، والآخر: تالف. وأصل الحديث في "الصحيحين".

ففي إسناده من الطريق الأول: (عليّ بن الحسن بن عليّ الجَرَّاحِي أبو الحسن) وقد ترجم له في:

١ - "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٨٧) وفيه عن محمد بن أبي الفَوَارس: "غيره أحبّ إليَّ منه". وقال البَرْقَاني: "كان يُتَّهم في روايته عن حامد بن شعيب، ولم أكتب عنه شيئًا". وقال العَتِيقي: "كان خيِّرًا فاضلًا حسن المذهب، وكان متساهلًا في الحديث". وكانت وفاته عام (٣٧٦ هـ).

٢ - "الميزان" (٣/ ١٢١) وقال: "كان من كبار علماء بغداد".

كما أنَّ في إسناده (يوسف بن يعقوب بن مِهْرَان الدَّاوُدي الأَنْمَاطِي أبو عيسى) وقد ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٢١٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.


(١) في "المعجم الأوسط" كما سيأتي: "والثيب تصيب من أمرها". وما هنا موافق للفظ الدَّارَقُطْنِيّ في "سننه" (٣/ ٣٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>