للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - "تاريخ بغداد" (١٤/ ٩٩ - ١٠٠) وقال: "تغرَّب، وحدَّث بأَصْبَهَان، وخُرَاسَان، وما وراء النهر، عن خَلْقٍ لا يُحْصَون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل". وفيه عن أبي سعد عبد الرحمن الإدريسي: "كان كذَّابًا أفَّاكًا يضعُ الحديث عن الثقات، ويُسند المراسيل، ويحدِّث عمَّن لم يسمع منهم. . . ووضع نُسَخًا لُأناسٍ لا تُعْرَفُ أساميهم في جملة رواة الحديث مثل: طرغال وطربال وكركدن وشعبوب، ومثل هذا شيئًا غير قليل، ولا نعلمُ رَأَيْنَا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلَّة الدِّرَاية. . . ولعلَّه لم يخلف مثله من الكذَّابين إن شاء اللَّه". وقال محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ: "كان كذَّابًا". وكانت وفاته سنة (٣٨٤ هـ).

كما ترجم له الحافظ الخطيب أيضًا في "تاريخه" (٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥) باسم (محمد بن الحسين بن عِمْرَان البغدادي أبو عمر) وقال: "محمد بن الحسين هذا هو الذي يسمِّي نفسه (لاحقًا)، وكان يضع الحديث".

٢ - "الميزان" (٤/ ٣٥٦) وقال: "روى عنه أبو نُعَيْم الحافظ في "الحِلْيَة" وغيرها مصائب.

٣ - "اللسان" (٦/ ٢٣٥ - ٢٣٦) وفيه عن ابن النَّجَّار: "مُجَمَعٌ على كَذِبِهِ". وقال النَّقَّاش: "كان واللَّه قليل الحياء، مع وضعه الأحاديث". وقال ابن مَاكُولا: "لا يُعْتَمَدُ على حديثه ولا يُفْرَحُ به". وفيه عن السَّمْعَاني والشِّيرازي والحاكم: اتهامهم له بالكذب أيضًا.

قال الحافظ الخطيب عقب روايته له: "حديث باطل عن مالك ومن فوقه، وكان لاحق غير ثقة".

التخريج:

رواه أبو داود في الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها (٤/ ٢٣) رقم (٣٥٩٨) مطوَّلًا، من طريق المثنَّي بن يزيد، عن مَطَر الورَّاق،

<<  <  ج: ص:  >  >>