عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، وفيه:"ومن أعان على خُصُومَةٍ بظلم فقد باء بغضب من اللَّه عزَّ وجلَّ".
وفي إسناده:(المثنَّى بن يزيد) وهو مجهول كما في "التقريب"(٢/ ٢٢٩).
كما أنَّ فيه (مَطَر بن طَهْمَان الورَّاق) وهو صدوق كثير الخطأ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٠).
ورواه ابن ماجه في الأحكام، باب من ادَّعى ما ليس له وخاصم فيه (٢/ ٧٧٨) رقم (٢٣٢٠)، من طريق حسين المعلِّم، عن مَطَرٍ، به مختصرًا بلفظ:"مَنْ أَعَانَ على خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ -أو يُعِينُ على ظُلْمٍ-، لم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّه حتَّى يَنْزِعَ".
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(٣/ ٤٣٦ - ٤٣٧) رقم (٢٩٤٢)، من طريق حسين المعلِّم، عن مَطَر الورَّاق، به مطوَّلًا، ولفظه عنده:"ومَنْ أعانَ على خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ أو بغير عِلْمٍ، لم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّه حتَّى يَدَعَ".
ورواه الطبراني في "الكبير"(١٢/ ٣٨٨) رقم (١٣٤٣٥)، من طريق محمد بن منصور الطُّوسي، عن أبي الجَوَّاب، عن عمَّار بن رُزَيْق، عن فِطْر بن خَلِيفة، عن القاسم بن أبي بَزَّة (١)، عن عطاء الخُرَاسَاني، عن حُمْرَان، عن ابن عُمَر مرفوعًا مطوَّلًا"، وفيه: "ومَنْ أعانَ على خُصُومَةِ باطلٍ باطل لم يزل في سَخَطِ اللَّه حتَّى يَنْزِعَ".
قال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٩١): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن منصور الطُّوسي وهو ثقة".
(١) صُحِّفَ في "المعجم الكبير" إلى: "برة" بالراء المهملة. والتصويب من "التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ١٦٧)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٧/ ١٢٢)، و"التهذيب" لابن حَجَر (٨/ ٣١٠).