للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد رواه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٨٢)، من طريق النُّعْمَان بن الزُّبَيْر، عن أيوب بن سليمان، عن عطاء الخُرَاساني، عن ابن عمر مرفوعًا مطوَّلًا، وفيه: "ومَنْ أعانَ على خُصُومَةٍ بغير حقٍّ فهو مستطل (١) في سَخَطِ اللَّه حتَّى يترك".

أقول: في إسناده: (أيوب بن سليمان) وفيه جهالة كما في "تعجيل المنفعة" ص ٣٥.

وقد صحَّح الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على المسند (٧/ ٢٥٤ - ٢٥٨) رقم (٥٥٤٤) إسناده!

ورواه الحاكم في المستدرك (٤/ ٩٩) مختصرًا من طريق إبراهيم الصَّائغ، عن عطاء بن أبي مسلم، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "مَنْ أعانَ على خُصُومَةٍ بغير حقٍّ، كان في سَخَطِ اللَّه حتَّى يَنْزِعَ"، وقال: "صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ.

أقول: في إسناده (عطاء بن أبي مسلم الخُرَاساني) قال الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني" (٢/ ٤٣٤): "صدوق مشهور". وقال ابن حَجَر عنه في "التقريب" (٢/ ٢٣): "صدوق يَهِمُ كثيرًا، ويرسل ويدلِّس". وستأتي ترجمته في حديث (١٣٢١).

وقد سبق تخريج الرواية المطوَّلة لابن عمر في حديث رقم (٤٣٠).

وله شاهد من حديث ابن عبَّاس من طريق ضعيف، وقد سبق تخريجه والكلام عليه برقم (٨٧٠).

وله شواهد أخرى، انظرها في: "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٠٠ - ٢٠١)، و"الترغيب والترهيب" (٣/ ١٩٧ - ١٩٩).


(١) هكذا في المطبوع: "مستطل" بالطاء المهملة. وفي طبعة الشيخ شاكر (٧/ ٥٧) بالطاء المعجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>