عن ابن عبَّاس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "لا تَقُولُنَّ قَوْسَ قُزَحَ، فإنَّ قُزَحَ: الشَّيطَانُ، ولكن قولوا: قَوْسَ اللَّهِ، وهو أمانٌ لأَهْلِ الأرضِ مِنَ الغَرَقِ".
(٨/ ٤٥٢) في ترجمة (زكريا بن حَكِيم الحَبَطِي الكوفي).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده صاحب الترجمة:(زكريا بن حَكِيم البَدِّيّ (١) الحَبَطِيّ الكوفي أبو يحيى) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ١٧٣) وقال: "ليس بشيء". وقال مرَّةً:"ليس بثقة".
٣ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٥٩٦) وفيه عن أحمد: "ليس بشيء تَرَكَ النَّاسُ حديثه". وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث ليس بقويٍّ".
٤ - "المجروحين"(١/ ٣١٤) وقال: "يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنَّه المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بخبره".
٥ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٢١٩ رقم (٢٣٩).
٦ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٤٥١ - ٤٥٢) وفيه عن ابن المَدِيني: "هالكٌ ما كتبتُ عنه شيئًا".
(١) في "تاريخ ابن مَعِين"، و"الميزان"، و"الضعفاء" للعُقيلي: "البُدي" بضم الباء. والصواب: فتحها كما في "الأنساب" (٢/ ١١١)، و"الإكمال" (١/ ٤١٧ - ٤١٨). قال السَّمْعَاني: "وهذه النسبة إلى بني بَدًّا، وهو بطن من حِمْيَر نزل الكوفة".